الأحد، 1 أبريل 2012

عدوي.......

ذرني ....فلن أبقى وحيدا 
ذرني ....فلن تحيي الشهيدا 
ذرني .....فإني باقياً 
إدنوإلى صبر الجمودا 
عاند فكرتي  ... ابن حكايتي السوداء 
على الأمد البعيدا 
دع في يدي وسامي المأسور 
لأقفوا به سيل القصيدا 
ارسم وقفتي ... عانق رحلتي 
ارمني نحو الجنودا 
لن يفوتك غضبي الممزوج ....
بعاصفة الوعيدا 
لن تعينك هفوتك .... لن تعيدك قوتك 
إلى الكوخ الفريدا 
لن يدينك ضميرك الماضي المرفوض 
في فرض العبيدا 
سأبني من لظى الظلم لحوداً 
وأنسج بجورك عصب القيودا 
سأهمي عليك ... أصب الغضب 
أثير الحياة عليك وعودا 
فليلي تجاه ثراي نهار 
وغيمي دليل لقرب الرعودا 
وخضر البساتين في مهجتي 
بدلوي ورودا بري الوريدا
.....
عدوي .... ستغدو تارة في وجل 
وتارة أخرى ستمسي طريدا 
عدوي ... إن الحياة أنبتت 
فهيئ لها رأساً حديدا 
عدوي ... لن تغريك يوماً نار الدنى 
فنار الدنى وليدة الحدودا 
ونار القساة تعد لهم 
وتهمي مزيداً لنيل الخلودا 

السبت، 17 مارس 2012

كتاب الله

كيف لا أهواه ....
أنا لا أهواه لأني مستلهمٌ ....
ولكنني أهواه لانني ...
بطبيعتي اهواه ..
بفطرتي ذكراه ....
هذا كتاب جل منزله ...
للدين أرشد من محياه ....
عبراته فيض جلالة ....
ذوو البصائر ترتجي إياه ....
كيف السبيل بدونه ...
وكل فحول الدنا تحواه ....
كيف الرضا في غيره ...
ودين النقاء بالفكر قد انقاه ...
هذا دليل عابرٌ ...
هذا طريق واضح ....
هذا مساء يرتمي بضحاه ...
لن يفلح الجمع المهول ..
سوى ...
أن تستقي بسقاه ...
وبدونه ..
لضل البرية وتاهوا...
حروفه ..
زوارق للجنان ..
حدائق السهران ...
بيارق الحيران ...
أنسامه ...
قصد من خارت قواه ...
وكل يد مدته بِشرٍ ...
خسران هلاك ...
من تكون يداه ....

حكــــاياتك

لي برقية ...
احترت لمن أبعثها ...
ضميري يؤنبني ....
إن كانت للحياة بقية ....
لمن ابعثها ...
لعالَمي أم لأمةٍ جاهلةِ...
ذاك وتلك هم عندي سوية...
وحكام العرب ...
هم للغرب أهل ورعية ....
كلما لعنهم المغتصب ....
بعثوا له بهدية ...
وإن يسمعوا لنداء أوصراخ ....
أعرضوا عنه...
ونظروا إليه بنظرة شقية ...
وإن كدت تفتح عينيك ....
لوهلةٍ....
وجدتهم كالمصيبة الجلية ...
ولو لمحت فيهم عن كل هوية ...
ستجد أنها هوية ... لا دينية ...ضد الإنسانية....
وإن اجتمعوا ...
وسألوك عن مزاياك ...
فقل لهم ...
يكفي أن ديني لي أعضم مزية ....

الأحد، 11 مارس 2012

حـــــــــروف ثـــــائرة

جميلة تلكم الأحرف السمراء......
مكتوفة الأيدي .....
نظراتها حوراء .....
تقرع أبواب الشعور....
ولداناً وحور....
يُنهض لهيبتها افتخاراً ....
حتى من تكبر من السطور....
فبدا على العجب الذهول ...
وبدا على وجنتي الذهول ....
تلاوين العجب....
كيف يحدث هذا ؟!!!!!!!
حروف تثور!!!
حلَّق القلم في الافق .....
يعلو ذاك اللوح الغيور ...
ليرى تلك المشاهد عن كثب ...
فتلحقه حروفٌ أخرى...
انتابها زيف الغرور ....
....
تلك الحروف الثائرة...
لا تخفو يوماً أو تغور ....
للثغر نفَسٌ مبدَعٌ .....
وللحرف ملايين الثغور....
الحرف قيدٌ واضح ٌ ومموَّهٌ .....
والقيد بيدٌ....
لا يغادر كل دور ....
فلا الحرف مغبون....
ولا القيد مشوَّهٌ.....
.....
زمنٌ أطلَّ مغايراً ...
على ملامح تربته حضور...

وبيده قيوداً للحروف ...
أهي شكوى.....؟
ما الشكوى بهما عناهما..
أهي نجوى.....؟
ما النجوى على ظلمٍ يجور...
أهي جمالات الحروف تدوَّن....؟
أم قساوات للقيود تلوّن .....؟
أم هو حباً في الظهور ؟!!!

....
ترى في موطن الكلمات ...

آهات الثبات ...
وتآلف العثرات ....
ورؤىً تنبثق ....
من همسٍ جهور....

يلاطفه رثاءٌ...
يتيه بهَمِّ اللقاء البعيد ....
ويلمح في فضاء القصيد ....
أسير الوغى ....فيخشى العبور ...
لينعش لونه بأغنيته الشهيرة....
’’’ أللحرف جرٌ .. ورفعٌ .. ونصبٌ..

كما للأرض برٌ ..ونفعٌ .. ونصبٌ..
.. أللحرف مقدرة أن يدور...
..أفيه ديارًا وماءًا وعشقًا..
..أفيه حياةً وهمَّاً ونور...
...أللحرف جرٌ..ورفعٌ ونصبٌ...
وحبرٌ يمد صلات الجذور’’’

الاثنين، 5 مارس 2012

إلــــــــــــــى مـــتــــى ؟؟؟؟

أين السعادة ...
والهم يحكمنا ....
يلملم أشلاءنا الباقية ...
يسطر في مهجتنا ...
نور الظلام...
يروق لنا روائح الدم ....
إلى متى ياهم والإحتكار ؟؟؟

ألم ترَ طيفاً بعمق الخيال ...
يشدو الزوال ...
ويغفو لنا تلكم الأزمنة...
يحاصر أوردة للحطام....
أناسٌ لئام....
ويغدو الكلام ...
أغنية هاجرت تبث الألم ...

تزور الأهم...
إلى متى يا هم والإنكسار ؟؟؟
ووهمٌ يمد خيطاً سرابا ...
يقينا الأمر...

تقطرت من وجنتيه الحفر...
فتلك الحكاية ...
زعيماً يذعن نحو الهراء ....
بلهفته ...
أنشودة للحياة...
ولون الرفاة ... 
لأجل النجاة ...
يدمي ليبقي نيل الخيال ....
ويمسي مع مياء الضحى ...
ويضحي مع خدود الرمال ...
يحاكيها قصصاً لظلمه ...
وما استوحشت عليه الأجنة ...
وطفلاً تداعبه الرصاصة...
تقبله ...تباركه ...
ٌٌ( غلام النهار وطفل الليالي ) ..
وشيخاً من الأصوات والنيران ...
افتقد عدسته ...
ليسمع فرقعات تكسيرها ...
وبعد كنيهة ...
يشعر بأن شيئاُ مــألوفاً....
يفرقع أمامه...
إنها خانقة للدموع ....
يصر على ألف لاء للرجوع...
وبعد يوم ...
يُرى جسمه الهزيل يشرح ...

قد نسجت بيده ...
( ألف لاء للرجوع )...
.....

وطيراً يغرد لحناً غريباً ...
لقد باع عشه....

لتلك القذيفة ...
لقد باع ماله ...

وما يملكه ثمن الحرية...
واثقاً بمن النصر حليفه ....

لقد باع قوت يومه ....
ليظل أطفاله البائسين ....
يطفئوا ناراً أشعلت ...

عند الأقارب ...
ويمضواعلى ....
مجدفين وقارب ...
.........
لتلك الأيادي جرسٌ عجيب....
أيادي العدالة ...

تحن إلى آتٍ عظيم ....
تلوح على مركبٍ قادم....
لتصفو الحياة ...
وييأس هذا الذي اسمه يأساً ...
ونزدان بالنور نوراً وعرساً....

ويحيا الجميع...
على مركب واحدٍ ....
وذاك الشرف ...

لنجعله  عنواناً للبطولة....

الـــعــدالـــة


لا شيء يدمي المرء ....
سوى ظلم العدالة ....
....هنا ....
ــ في الأرض ــ
آيات عظام ....
بعينيها...
أسطورة التأريخ....

تنسج عداوة الحكام ....
بشفتيها ....
قنديلها الأزرق الأسمر ....
يروي حكايات اللئام .....
من فيض قلوبها ....
تستصرخ الآلام ... 
تعيد مرارة الأيام ...
هذه الأرض ...
الكئيبة...
في جوفها سلاسل ...
ترمو لإعدام النيام ...
وذنبهم الوحيد ...
أنهم ...
ناموا ...
وعلى بطونهم ....
حجرٌ ...
وحبلٌ موثوق الرباط ....
....
هذه معاهيد السلام ..
يسقيها حكامها ...
يعشقها حكامها ...
ينقشها حكامها ...

....
ونحن ..
الشعب..
على الرف نُلام ...
وغريبنا أنَّــا نُهَدَّد...
ِِـ نُدعى ـ للصيام...
أو...
بالشرب من رمال بحر أحمر...
إحمرَّ خجلاً من هذا الكلام ...
أندفن رأسنا في ترابك يا أرض ...

خجلاً ...
أم ندعه للنعام ....
.....
أوَ ليس غريباً ....
والغنى سهل ٌ علينا ....
ننفضُّ بالحاكم ونرسوا ...
للأمام ...

بعد يوم ...
بعد شهر ...
بعد عام ...
نرسوا مع الحق المبين ...
نداوي جرح المسلمين ...

فديننا أعظم ديـــــــــن ...
إنه...
الإسلام ...
أرجوحة الحياة ...
ومرمى الإهتمام ....


الأحد، 4 مارس 2012

مــــــن نــحـــن


اقتلونا ...
لملموا أشلائنا ...

ادفنوا أسمائنا ...
اقتلوا أطفالنا ...
أرملوا نساءنا ...

احرقوا بيوتنا ... 
اقصفوا ديارنا ...
وخذونا واسجنونا ...
إتهمونا بالجنونا ...
إرضوا أعداءنا ...
إخفوا آمالنا ...
بالرصاص هنئونا ...

بالقنابل بادرونا ....
بالغارات انعشونا ...
اقصفونا اقنصونا ....
لسجلاتكم أرشفونا ....
بأقلامكم إكتبونا ...
بعثرونا إنثرونا ...
إجمعونا إفرقونا ....
إعدمونا إصلبونا ....
أسكتونا أخرسونا ....
بخيوطكم علقونا ...
إحكمونا قرونا ......
..................
... إلى هنا ...إلى هنا ...إلى هنا....
إلى هنا فوقتمونا .....

لن ندعكم تذلونا .....
فللقتال هيئتمونا ....
إعرفونا أرشفونا ...
لامركم سلمونا ....
بالمر لن تذيقونا ...
للعجز لن تسلمونا ...

فقنا من الجنونا ....
في زمن الفتونا ....
لن تقركم عيونا ...
لن يهنأكم جفونا ...
فبعد الآن وألف بعد ...

لكم أن تعرفونا ...
أن تعرفونا ... أن تألفونا ...
فنحن دائمونا ...

مسلــــمونــا ......
سنحقق ما سمونا ...
أحلامنا آمالنا ...
أمنياتنا أهدافنا ...
غاياتنا وكل رجانا .....
.....
...
..
.

غـــــــــا ر ا ت

إلـى مـتـى تـسـتـنـكـفـوا.....
قفوا .....
أما آن لكم أن تعترفوا ....
أن لدينا لكم ...
قلباً يرأف ...
دَيناً يناشد راجياً ....
وعينا من العار تذرف ...
وطفلاً يقلب غارةً ...
في ظل روحه تهيم وتنزف ....
يقشعر لها باب السماء...

وجسداً يسرب منه ويتلف...
رضىً لتلك الأنظمة...
بظلمها تدع السلام وترشف...
لأشلاء الشهيد المبعثرة....
تجتمع لأجلنا فترصف...
......
أما آن لكم أن تعرفوا ..
.....
صمتنا ضمان هلاكنا ...
لنذرهم بدمنا يطففوا....
يسيرونا كالدمىً تخلفاً ....
وعلينا يدينوا ويتصفوا ....
أما آن لكم أن تصرفوا ..
....
من عندنا .. من بلدنا ...
من حياتنا .. من موتنا ...
من دماءاً ترتوي أسفاً ..
من ماضٍ يُذل ويَرجف...

....
آن الأوان أوانكم ...
حتماً ستلهون ...
حتماً سنزحف..
نحو دياركم ... نحو بيوتكم ..

نحو مساكنكم ..نحو آياتكم ...
نحو آثاركم التي  ما إن بغت ...
حتى ألفنا ما لم تألفوا ....
رحمنا من لم ترحموا ...
وعطفنا على ما لم تعطفوا ...
....

اتكئوا على ماضيكم ...
وغنوا على آثاركم ..
وابكوا على أنغامكم ,,,

واستسلموا ...
....

لدينا من هنا هدفٌ...
وليس لكم من أوهامكم هدف ...

خُلِقنا كابوساً لكم ..
نعبد بارئنا ونستخلف...
فتباً على أيديكم وويلٌ..

على ألسنتكم أن تحلفوا ...
...
لملموا ما تبقى معكم ....
واحزموا أمتعتكم واختفوا ....

فإنا سنوثب بأوجاهكم ...
ونغلب من للحياة احتفوا ...
ونعيد رآيتنا الجديدة ...

في كل وادٍ ترفرف...
........
سنمضي على درب الجدود ...
سنروي أرض من سلفوا ...
نعيد للحق ثيابه ....

نقيم للعز انتسابه ...
ففينا الحق والعز والشرف ...
لن ندع القول منهجنا ...
لن نرى في الزيف سلطتنا ...
فالأول قد رأوا في ذاك ....
وهاهم ....

قد أزفوا ........

ســـر الحـــياة


تلك الحياة....
حالت بيني وبين مرادي....
كلما حاولت البوح بسري ....
طمع الهوى بالشر إصطيادي....
تلك الوجوه الحاسدة.....
تبت يدا كيد الأعادي.....
مالامني أحد يهوى مماته ..
أو حياته....
ولا اهتز شعرٌ باقتيادي....
تربت حياة الروح .....
من لقيا حبيب بسعاد....
قد يأخذني طوفان التيهان ....
إلى ديار ثلاثية الأبعاد ....
وإني لأفتقد لغمض حواسي ...
من قصر عمري أو بامتدادي ....
ولمست سماء دياري ...
فوجدتها ذو ملمس ....
تهفو له كل الأيادي ....
ونظرتها حوراً منقشاً بالدماء....
تقتات ناظرها في كل وادي .....
والفل والريحان تغصبني إذا ....
ما شممتها يخلو الضماد ....
والطير قد غناه حلو الأغاني ...
ما هكذا مخلوق يشدوه شادي....
وكلما سقطت من أشجاره ساقطة ....
هلعت لأستلقيها ....
وكل ما استلذ صار زادي ....
حبه من عشقي ... ولطفه من ودادي ...
وعلوه في فؤادي ...دائم الأضداد ...
وكل نبت فيه أنبتت ....
عاد فضله من سماد....
وكل جرح نازف ... أتى حركة من زنادي ....
وإن طال الليل بنا .. 
خلته يطالب بالسداد ...
تمهل ..........
ما أنت عندي إلا...
رقماً من أعدادي ...
وكل إعتقادي ..أنني أعيش لأنني ...
قد كشفت عن سر.....
بلادي ......

الجمعة، 2 مارس 2012

في حفل الوداع ...... مدرسة ابن الوزير

هي البداية .......
ما إن لامسناها ...
تحولت بمحض إشارة إلى نهاية .....
بالأمس نصبنا خيامنا هنا ....
لم نر الوقت حينذاك ...
وددنا لو نرفع لخلجاتنا شعاراً وراية ....
كنا نردد بعد المعلم صدانا .....
ونعبث به هنا وهناك.....
واليوم قطارنا يوشك على الوقوف ....
يزعجنا صفيره.....
أأوقف عمداً أم محض أشواك ....
أم كل هذا مستنبط من رواية ....
إن كان ينبؤ بحرب قادم...
فما ذنبنا نشارك في العراك ....
أم حزب يلف وثاقة بعناية ؟؟؟؟
أوسيلة هو الوداع أم غاية وحراك.....؟
أتظن يا صاحبي أنه عناني وعناك ......؟
أم كلمة يظهرها أسلوب كناية ......؟
أم كنا كأرض جادبة .....
يأتيالوداع غمامةسوداء تهطل أسىً .....؟
لم أعد أفرق بين دوائي وداك ......
أترانا ياوداع دمىً من مستواك .....
أم تراه يظهر لنا كيد العناية ....؟

الخميس، 1 مارس 2012

مرحباًبكم جميعاً في مدونتي المتواضعة

 
 ..........................................
     ................................
               ...............
                    ....
                     ..
  مع تحيات ::::::::: صديق الهتار 

تســليــم ووعــيــد


ادن مني .....
اعطني أفكارك العمياء ... 
ومزاميرك الظلماء .....
اقلع مقلتايا ...
انزع ظني الحتمي عنك 
وجرني نحو الضحايا ...
إقطع مروج الشك 
اصبب فروض الفتك ....
في عمق الرزاياواسلب عذري المأسور ...
عن كل الزوايا ...
انقش حروفك اللاعربية في جسدي المفتت ....
لعلها تخفي الخطايا ...
واظلل بظلي .وضلني عني ..
اهجم علي ..
ودلني أقطف يدايا ...
لا جارح في الأرض يعلو ...
لا نازح في البيد ينجو ...
سوى قيد النوايا ..
إني لمجتمع هنا ..
بمكان تزهوه الرحايا ...
أقفوا بآنية الشهيد ...ألمني فيني سرايا ...
أرسو بناصية النضال ...
أرنو ولا يرنو سوايا ...
أغشى على كيد الطغاة ...
الذابلين على المنايا ...
...
فأنا شعب طاهر ...
لا يحكمه ...
ركام من بقايا ..

كــتابــات


يا ثائراً إن الليالي لن تدوم ..... فالنور يخفي ضياءه خلف الغيوم
ياثائـــراً ابرز حروفـك علها ..... تبـــدي لنا يومــاً بأسرار النجوم 
إن الحياة تراكمت من حولنا ..... فالنصر والتلمــيح أبشر بالقدوم
إن الرياح تفيض وإن هوت ..... عــــشقاً فما ذا الــــــيوم يـــوم
فيه لظى الأحقاد عفت غيضها .... وسرى الكتاب في نزع السموم
فبراير... شهراً سرى أسطورةً .... وغدى يسطر أمـجاداً ولها يروم
فيك البداية . وعليك أنصار الحكاية .. وعلى جبينك توجت حرية لأعز قوم  

قلبــــان


قلبان من عمق الضياء تعانقا.....والروح تهفو بلهفة كي تشرقا

قلبـــان من رق وضيع أعتـقا.....فالعتق يومـــاً أفاد حين تحققا

سورية ... دوت حكاية عشقها.....مـــن ذا يبـرئ حبــين لأعشقا

سورية ... جرح سرى في جسدي...فمضى يفتت أخطاراً قد تحدقا

فيك العروبــــــة ذاقت مـن ريها .....  فيك الدنا في غاية من رونقا

فيك القدامة والأصـــالة والنقاء ..... فيك المـــروءة والريادة والتقى

من في الحرية مسراها ومهجتها ؟؟؟ من لها أثرى النفوس ومن سقى؟؟

ما إن يلوذ الكلب مأوى للـــعدى .....إلا وكان لعابه مـــــــوتــــاً يلعقا

ما ضرك الهوجاء من غوغائها ..... والعنف والإذعان .. هل قد أخفقا

لا تأبـــهي فالـــظلم دوماً آفل..... لا تقلقي فــالعيب فيمن يقلـــقا

والأرض منك استقبلت أنصارها ..... والنجم ألمـــح أمثاله فتـــــحرقا

ما النصر آت والثرى لم يرتوي ..... أما لكِ فالنــــصر حقــاً أشـــــرقا