الأحد، 4 مارس 2012

ســـر الحـــياة


تلك الحياة....
حالت بيني وبين مرادي....
كلما حاولت البوح بسري ....
طمع الهوى بالشر إصطيادي....
تلك الوجوه الحاسدة.....
تبت يدا كيد الأعادي.....
مالامني أحد يهوى مماته ..
أو حياته....
ولا اهتز شعرٌ باقتيادي....
تربت حياة الروح .....
من لقيا حبيب بسعاد....
قد يأخذني طوفان التيهان ....
إلى ديار ثلاثية الأبعاد ....
وإني لأفتقد لغمض حواسي ...
من قصر عمري أو بامتدادي ....
ولمست سماء دياري ...
فوجدتها ذو ملمس ....
تهفو له كل الأيادي ....
ونظرتها حوراً منقشاً بالدماء....
تقتات ناظرها في كل وادي .....
والفل والريحان تغصبني إذا ....
ما شممتها يخلو الضماد ....
والطير قد غناه حلو الأغاني ...
ما هكذا مخلوق يشدوه شادي....
وكلما سقطت من أشجاره ساقطة ....
هلعت لأستلقيها ....
وكل ما استلذ صار زادي ....
حبه من عشقي ... ولطفه من ودادي ...
وعلوه في فؤادي ...دائم الأضداد ...
وكل نبت فيه أنبتت ....
عاد فضله من سماد....
وكل جرح نازف ... أتى حركة من زنادي ....
وإن طال الليل بنا .. 
خلته يطالب بالسداد ...
تمهل ..........
ما أنت عندي إلا...
رقماً من أعدادي ...
وكل إعتقادي ..أنني أعيش لأنني ...
قد كشفت عن سر.....
بلادي ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق