السبت، 17 مارس 2012

حكــــاياتك

لي برقية ...
احترت لمن أبعثها ...
ضميري يؤنبني ....
إن كانت للحياة بقية ....
لمن ابعثها ...
لعالَمي أم لأمةٍ جاهلةِ...
ذاك وتلك هم عندي سوية...
وحكام العرب ...
هم للغرب أهل ورعية ....
كلما لعنهم المغتصب ....
بعثوا له بهدية ...
وإن يسمعوا لنداء أوصراخ ....
أعرضوا عنه...
ونظروا إليه بنظرة شقية ...
وإن كدت تفتح عينيك ....
لوهلةٍ....
وجدتهم كالمصيبة الجلية ...
ولو لمحت فيهم عن كل هوية ...
ستجد أنها هوية ... لا دينية ...ضد الإنسانية....
وإن اجتمعوا ...
وسألوك عن مزاياك ...
فقل لهم ...
يكفي أن ديني لي أعضم مزية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق