الاثنين، 5 مارس 2012

إلــــــــــــــى مـــتــــى ؟؟؟؟

أين السعادة ...
والهم يحكمنا ....
يلملم أشلاءنا الباقية ...
يسطر في مهجتنا ...
نور الظلام...
يروق لنا روائح الدم ....
إلى متى ياهم والإحتكار ؟؟؟

ألم ترَ طيفاً بعمق الخيال ...
يشدو الزوال ...
ويغفو لنا تلكم الأزمنة...
يحاصر أوردة للحطام....
أناسٌ لئام....
ويغدو الكلام ...
أغنية هاجرت تبث الألم ...

تزور الأهم...
إلى متى يا هم والإنكسار ؟؟؟
ووهمٌ يمد خيطاً سرابا ...
يقينا الأمر...

تقطرت من وجنتيه الحفر...
فتلك الحكاية ...
زعيماً يذعن نحو الهراء ....
بلهفته ...
أنشودة للحياة...
ولون الرفاة ... 
لأجل النجاة ...
يدمي ليبقي نيل الخيال ....
ويمسي مع مياء الضحى ...
ويضحي مع خدود الرمال ...
يحاكيها قصصاً لظلمه ...
وما استوحشت عليه الأجنة ...
وطفلاً تداعبه الرصاصة...
تقبله ...تباركه ...
ٌٌ( غلام النهار وطفل الليالي ) ..
وشيخاً من الأصوات والنيران ...
افتقد عدسته ...
ليسمع فرقعات تكسيرها ...
وبعد كنيهة ...
يشعر بأن شيئاُ مــألوفاً....
يفرقع أمامه...
إنها خانقة للدموع ....
يصر على ألف لاء للرجوع...
وبعد يوم ...
يُرى جسمه الهزيل يشرح ...

قد نسجت بيده ...
( ألف لاء للرجوع )...
.....

وطيراً يغرد لحناً غريباً ...
لقد باع عشه....

لتلك القذيفة ...
لقد باع ماله ...

وما يملكه ثمن الحرية...
واثقاً بمن النصر حليفه ....

لقد باع قوت يومه ....
ليظل أطفاله البائسين ....
يطفئوا ناراً أشعلت ...

عند الأقارب ...
ويمضواعلى ....
مجدفين وقارب ...
.........
لتلك الأيادي جرسٌ عجيب....
أيادي العدالة ...

تحن إلى آتٍ عظيم ....
تلوح على مركبٍ قادم....
لتصفو الحياة ...
وييأس هذا الذي اسمه يأساً ...
ونزدان بالنور نوراً وعرساً....

ويحيا الجميع...
على مركب واحدٍ ....
وذاك الشرف ...

لنجعله  عنواناً للبطولة....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق